تتجه الأنظار يوم الجمعة المقبل للتعرف على المظاهرات الحاشدة من غالبية القوى السياسية فيما عرفت بجمعة"الهوية"، وأعلنت العديد من القوى والحركات مشاركتها، من هذه الحركات "اتحاد شباب ماسبيرو" القبطية التى كان لها دور كبير فى تنظيم المظاهرات القبطية أمام مبنى ماسبيرو ابان أزمة كنيسة صول بأطفيح. قال القس فيلوباتير جميل راعى كنيسة العذراء بالجيزة والمشرف على اتحاد شباب ماسبيرو ل"لمشهد"، أن الأقباط متواجدون فى التحرير مثلهم مثل جميع فئات المجتمع، وأن اتحاد شباب ماسبيرو متواجد بميدان التحرير منذ 8 يوليو الجاري، وهناك خيمتان للاتحاد بالميدان ، واحدة طبية والأخري للاعاشة، وسيظل اتحاد شباب ماسبيرو بالميدان طالما بقيت القوى السياسية ولم تتحقق المطالب. أكد القس فيلوباتير أن الضغط على المجلس العسكري هى الحل لتحقيق المطالب، وأنه من الضرورى أن تتوحد كل القوى تتح شعار"الثورة أولا" بعيدا عن المطالب الفئوية، مشددا على أن الأقباط جزء من النسيج العام والمظاهرات فى التحرير أو الأماكن الأخري يتواجد بها الأقباط باعتبارهم مواطنين مصريين، منوها عن دعوته لعدد من الأقباط للمشاركة من أجل المطالب العامة للثورة وللتأكيد على تواجد الأقباط فى الحياة السياسية وعدم عزلهم عما يشهده المجتمع من تقلبات سياسية. من جانبه قال عادل فخري دانيال وكيل مؤسسي حزب الاستقامة ان الأقباط يشاركون فى كل المظاهرات ولن ينعزلوا بعد اليوم، ونسيم الحرية لمس جميع المصريين ولذلك مثل هذه المظاهرات فرصة للتأكيد على التواجد القبطى ورفع شعارات مصرية وعدم الانجراف فى فخ الطائفية.
