تسبب تسريب مجموعة خرائط سرية خاصة بمبني ماسبيرو في "فضيحة" واسعة النطاق باتحاد الإذاعة والتليفزيون، حيث عثر أحد عمال النظافة علي مجموعة خرائط من الخرائط الأمنية المهمة التي تشرح جميع التفاصيل لمداخل ومخارج المبني، فضلاً عن خرائط بها شرح وافٍ لأماكن الإنذارات وغرف المراقبة وأماكن كاميرات المراقبة وحنفيات الحريق. وعثر العامل علي هذه الخرائط داخل غرفة إلقاء المهملات، وقام بتسليمها للواء محسن الشهاوى - رئيس قطاع الأمن - الذى قام بدوره بالتحفظ على هذه الخرائط المهمة. وطالب العاملون والإعلاميون بالمبني بفتح تحقيقات موسعة مع الجهاز الأمني للاتحاد، وإحالة الأمر للنائب العام والنيابة العامة، لأن هذا الحادث لم يعد الأول من نوعه – حسب قولهم – ولم يتحرك ساكن لقيادات المبنى. كما ذكر العاملون بماسبيرو أن هذه التسريبات لخرائط مهمة للمبني يعد أمرًا خطيرًا؛ لأن الحالة التي عثرت عليها الخرائط تدل على شيئين، إما أنه تم تصوير هذه الخرائط بكاميرا تم تسريبها للمبني وخروجها منه مرة أخرى، أو أنه كانت هناك محاولة لسرقة لهذه الخرائط وخروجها من المبنى ولكنها فشلت، مضيفين أن محاولة سرقة هذه الخرائط بصفة خاصة ينبئ بمخطط لمحاولة اقتحام المبنى أو محاولة حرقه.