أعرب الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، عن تعجبه من سبب زيارة، كاثرين أشتون، الممثلة العليا للإتحاد الاوروبى للشئون الخارجية، والوفد المرافق لمصر الآن فى الفترة الحالية، قائلًا:" بأن زيارتها ليس لها أي معنى أوسبب ولا على مستوى المصالحة أو الدعم" وأضاف "جاد" خلال مداخله هاتفية له على قناة "اون تي في"، أن هذه السيده كان من الواضح خلال الفترة الماضية أنها لم تكن من المؤيدين لثورة 30 يوينو، مُشيرًا بذلك إلى أنها أول من طالبت بزيارة مرسي والإفراج عنه وعن قيادات جماعة الإخوان المسلمين، كانت تحاول لعب دور الوساطة خلال تلك الفترة.