وصف حازم صلاح أبو إسماعيل - المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية - حكم البراءة للضباط المتهمين بقتل المتظاهرين في قسم السيدة زينب بأنه طبيعي وثمرة طبيعية للتحقيقات التي قامت بها النيابة العامة مع الضباط. ولم يشكك أبو إسماعيل في القضاة كما شكك من قبل في قاضي محاكمة مبارك واتهمه بعدم الحيادية والانحياز لمبارك. كما وضع أبو إسماعيل أثناء لقائه الأسبوعي بأنصاره في مسجد أسد ابن الفرات تصورين في حال استمرار الأحكام القضائية على هذا النحو، أولهما إعادة المحاكمات مرة أخرى، في حال نجاح الثورة - مثلما حدث في إعادة محاكمة قتلة الإمام حسن البنا الذين حصلوا على البراءة، وبعد ثورة يوليو تمت إدانتهم مرة أخرى. أما في حال عدم نجاح الثورة فهناك احتمالية عودة الثورة مرة أخرى فهي كالنار تحت الرماد.