تعوذ مرشح الرئاسة المحامى حازم صلاح أبو اسماعيل، أمس السبت، فى درسه الأسبوعى بمسجد أسد بن الفرات، من المعانى التى تجعل ظاهر المسلم جيدا لسبب سيئ،. مستدلا على ذلك بمن يخفض صوته أمام الملوك فقط، مشيرا إلى أن المؤمن لابد أن يستقيم سره مع علانيته بعيدا عن أى مصلحة، قال: "أنا خايف من تمكن الإسلاميين إذا لم تكن تربيتهم على الدين متمكنة منهم، خايف نتفضح، نعم أخشي أن نفتضح لأن الكلام ده موصلش عميقا لتربيتنا، أن يتحول الدين إلى عملية تربوية مش ثقافة", وتابع: " افرض انا قررت أنشئ حزبا سميته حزب الخير، سأنتقي له أولا وثانيا وثالثا أصحاب الخلق الرفيع كالصدق، والجدية، والكفاءة، زى اللى كلمته تحكمه، وده قليل على فكرة". ووصف أبو اسماعيل الحكم ببراءة قتلة المتظاهرين بالسيدة زينب، بالطبيعي جدا، لأنه لم تقدم تحريات وأدلة كافية، مشيرا إلى أنه لو نجحت الثورة ستتم إعادة المحاكمات من أول وجديد، قال: " لما قتل الشيخ حسن البنا كل من قتلوه خدوا براءة كلهم، ولما قامت الثورة أعيد فتح التحقيق فى مقتله، واعيدت المحاكمات، واتضحت الحقيقة، وهكذا، أما إذا الثورة لم تنجح فسيرتد الموضوع مثل أى نار كامنة تحت الرماد" . وتحدث مرشح الرئاسة المحتمل عن قتل خيرة شباب وفضلاء مصر، فى حين يتحدث الإعلام عن وصف الثوار فى الميدان ب "البلطجية"، قال: " انت كده تبقي بتخدعنى، لذلك رعاية قواعد العدالة الشرعية هى الحل، ولو سمحتم ارجعوا لسورة النساء، هتلاقوا الحديث عن كلام زى اللى بيحصل الآن". شاهد تحذير أبو اسماعيل للإسلاميين ;feature=share شاهد تعليق أبو اسماعيل على براءة قتلة المتظاهرين ;feature=relmfu شاهد تعليق أبو اسماعيل على قتل الثوار ;feature=relmfu