طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أعضاء الكونجرس الأمريكي، في اجتماع مع لجنة الشئون الخارجية بالكونجرس، استمرار العقوبات الإقتصادية على طهران، مشيرا إلى العقوبات أسهمت بشكل كبير في إجبار إيران للدبلوماسية والجلوس على طالوة المفاوضات. وتجاوبت مجموعة الإعضاء المشكلة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، التي اجتمع بها نتنياهو، بإيجابية مع مطالبه، مؤكدين على أهمية الدور الذي تلعبه العقوبات الإقتصادية لنجاح الفرص الدبلوماسية لحل الأزمة الإيرانية. وقال السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام في بيان له عقب اللقاء " السياسة الدبلوماسية دون ضغط ستكون جهودا دون جدوى. هو ( نتنياهو) يؤمن أن العقوبات الإقتصادية مؤثرة، وأنا اتفق معه." من جانبه، قال رئيس لجنة الشئون الخارجية بالكونجرس روبرت مينديز، في بيان له عقب الإجتماع، إن هناك إجماع بين اعضاء الكونجرس على الوصول لحل دبلوماسي لأزمة البرنامج النووي الإيراني، ولكنهم أقروا بأهمية مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، مضيفا " لم تتغير أهدافنا لمنع إيران من إمتلاك أسلحة نووية، ولن نتردد عن فرض المزيد من العقوبات الإقتصادية وخيارات أخرى لحماية مصالح الولاياتالمتحدة". كان نتنياهو قد اجتمع بالرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس للضغط عليه لمواصلة العقوبات الإقتصادية على طهران، وأكد أوباما له التزام الولاياتالمتحدة لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، وبقاء الخيار العسكري مطروحا على الطاولة إذا لم تتخذ إيران خطوات حقيقة وفقا لسياستها الجديدة التي تنبناها الرئيس الإيراني حسن روحاني للتفاوض بشأن البرنامج النووي.