"الأوقاف" تطالب المصريين بعدم أداء الجمعة في ''الزوايا'' إلا بضوابط

طالبت وزارة الأوقاف المصرية بعدم أداء صلاة جمعة في الزوايا واقتصار إقامة الشعائر فقط في ''المسجد الجامع إلا لضرورة''.
وقالت الوزارة في بيان لها مساء الخميس '' إنه بناء على فتوى دار الإفتاء المصرية وما قررته وزارة الأوقاف بشأن صلاة الجمعة بالمسجد الجامع دون الزوايا والمصليات إلا للضرورة الملحة بضوابط''.
ومن هذه الضوابط، بحسب البيان، ''ألا يكون بالمنطقة مسجد جامع أصلا، أو أن يضيق المسجد الجامع عن المصلين، وأن يتوفر للزاوية خطيب معتمد، وأن تحصل الزاوية على تصريح من وزارة الأوقاف''.
وتابع البيان ''فجمعا لكلمة المسلمين، وخروجا من الخلاف، ومنعا لتفرقهم، وحرصا على إقامة العبادة على وجهها الصحيح وفق ما قرره الفقهاء وأهل العلم المتخصصون نؤكد على جمهور المصلين بالتوجه إلى المسجد الجامع دون سواه إلا للضرورة''.
والأربعاء الماضي طالب وزير الأوقاف ، محمد مختار جمعة، المصريين، بعدم صلاة الجمعة في ''الزوايا''، معتبرا قصر الصلاة في المساجد الجامعة، ''قضية أمن قومي ووطني'' .
وقال جمعة في تصريحات صحفية : ''أوجه نداء للمصلين أن تكون صلاتهم الجمعة في المساجد الجامعة، خروجا من الخلاف وخشية ألا تصح جمعتهم''.
واعتبر وزير الأوقاف، انتشار الزوايا، ''يهدد الأمن السلمي والمجتمعي والوطني''، لافتا إلى أن ''القانون لا يستطيع وحده منع إقامة الجمعة في الزوايا، ولابد من التوعية بأن صلاة الجمعة فيها مخالفة شرعية''.
وأضاف جمعة ''قصر صلاة الجمعة في المساجد قضية أمن قومي ووطني''، مشيرا إلى أنه ''ستتم مساءلة صاحب أي زاويا خاصة، مع الأمام والخطيب، الذي يصعد فوق منابر تلك الزوايا''.
وأرجأت وزارة الأوقاف مؤخرا تطبيق قرار منع صلاة الجمعة في الزوايا التي تقل مساحتها عن 80 مترا حتى أول أكتوبر /تشرين الاول المقبل.