اعترفت لمياء (19 عاماً) بممارسة الجنس مع باكستانيين وأفغان وليبيين وتونسيين وعراقيين وسعوديين وصوماليين في سوريا تحت ستار "جهاد النكاح"، موضحة أن أول من "استمتع" بها في مدينة حلب السورية شخص يمني يسيّر مجموعة مسلحة، وفقا لما نشرته صحيفة الشروق التونسية . وقالت لمياء انها خرجت من تونس عذراء لتعود حامل ومصابة بالايدز وكانت رحلة لمياء إلى سوريا، التي حرضها عليها داعية عربي، بدأت من مدينة بنغازي الليبية، ومنها إلى تركيا قبل أن تصل حلب السورية، مشيرة إلى أنها فوجئت بعدد النساء والفتيات المقيمات داخل مستشفى قديم تحول إلى مخيم لمجاهدي الحرام واللذة، وفيه استقبلها "أمير" قال عن نفسه إنه تونسي ويدعى أبو أيوب التونسي. ونقلت صحيفة الشروق عن لمياء أنها لا تعرف عدد الشواذ الذين نكحوها، لكنها كانت في كل عملية جنسية تعي جيداً معنى إهدار الكرامة الإنسانية على يد وحوش لا يترددون في استعمال العنف لإرغامها على ممارسة الجنس بطريقة لا غاية منها إلا إذلال المرأة وإهانة ذاتها وتحقير إنسانيتها، بحسب قولها. وأوضحت الشروق أن لمياء عادت إلى تونس وبمجرد وصولها إلى المعبر الحدودي "ببن قردان" تم إيقافها وفقاً لإعلان تغيب كانت عائلتها في تونس تقدمت به، وباستجوابها صرحت أنها كانت في سوريا ضمن مجموعة من النساء والفتيات سافرن بغرض جهاد النكاح، وخضعت إلى التحاليل الطبية ليتبيّن أنها مصابة بمرض الإيدز.