نفى مصدر أمنى فى تصريحات خاصة ل"المشهد" قيام وزارة الداخلية بتدبير واقعة تهديد الإعلاميين، والزج باسم الاعلامى عمرو الليثى فى القصية المتهم فيها سائق سيارته. وأضاف المصدر أن ضباط الأمن العام توصلوا إلى المتهم بعد مجهود مضنى من البحث والتحرى وتتبع الهاتف المحمول الذى ارسلت منه رسائل التهديد إلى عادل حمودة ومجدى الجلاد ولميس الحديدى والليثى نفسه. وعلق المصدر على تصريحات الليثى التى تضمنت اتهامات للأمن بالتلفيق واجبار السائق على الاعتراف وتهديده اذا لم يعترف ويزج باسم الليثى فى القضية بأنهم سوف يلفقون له قضية انتماء لتنظيم سلفى، بانه "كلام غير منطقى، فالسلفية ليست تنظيم محظور حتى نلفق للسائق تهمة الانتماء اليه، فالسلفيون اسسوا حزبا سياسيا ويمارسون نشاطهم فى العلن".