تظاهر العشرات من النشطاء وأعضاء الحركات السياسية، بالإضافة إلى عدد من المستقلين صباح اليوم "الثلاثاء" أمام محكمة جنايات الإسكندرية للتنديد بالأحداث الأخيرة التي وقعت أمام مجلس الوزراء وشارع قصر العيني؛ فضلاً عن احتجاجهم على تأجيل قضيتي محاكمة الضباط المتهمين بقتل وإصابة المتظاهرين خلال جمعة الغضب 28 يناير الماضي، وأولى جلسات محاكمة الضباط المتهمين بقتل وتعذيب سيد بلال على خلفية تحقيقات مباحث أمن الدولة في تفجيرات كنيسة القديسين إداريًا والتي كان مقررًا أن يتم نظرهما اليوم. ورفع المتظاهرون اللافتات المطالبة بإنهاء المرحلة الانتقالية، وتسليم إدارة البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة، بالإضافة إلى التنديد بممارسات العنف تجاه المتظاهرين وخاصة من جانب جهاز الشرطة. ولم تتخذ مديرية الأمن أي إجراءات احترازية لتأمين المحكمة منعًا لأي استفزازات بين المتظاهرين وقوات الأمن، ولم يلاحظ تواجد عناصر القوات المسلحة أو الشرطة العسكرية. وكانت محكمة جنايات الإسكندرية قد أرجأت نظر قضية قتل وإصابة المتظاهرين إلى دور مارس المقبل، كما أرجأت قضية مقتل "سيد بلال" الذي اتهمه جهاز مباحث أمن الدولة "المنحل" بتفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية إلى دور فبراير المقبل.