أكد الدكتور جلال مصطفى سعيد - وزير النقل - أنه من المقرر انتهاء العمل بمشروع كوبري التقاطع الحر على طريق القاهرة - الإسماعيلية الصحراوي، وافتتاحه لحركة المرور بالاتجاهين خلال أسبوعين، وتجهيز الدوران أسفل الكوبرى والطرق السطحية منتصف شهر يناير المقبل والذي أسندت وزارة الإسكان والمرافق تنفيذه لإحدى الشركات التابعة لوزارة النقل بتكلفة قدرها 100مليون جنيه. جاء ذلك خلال تفقده لمواقع العمل بالكوبري يرافقه الدكتور عبد القوى خليفة محافظ القاهرة وقيادات الجهاز المركزي للتعمير وجهاز تعمير القاهرة الكبرى بتكليف من وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية. وقال جلال سعيد إنه يتم تنفيذ الكوبري في إطار مشروعات تطوير مداخل شرق القاهرة وربط المدن العمرانية الجديدة بمدينة القاهرة علاوة على تيسير حركة المرور للمتجه من القاهرة إلى الإسماعيلية وبالعكس وكذلك المتجه إلى منطقة المعادي مع ربط الطريق الدائري بطريق مصر - الإسماعيلية عند موقف العاشر من رمضان أعلى نفق مدينة السلام. وأوضح وزير النقل أنه يبلغ طول الكوبري 840 مترًا منها 600 متر للجسم الخرساني و240 مترًا للمطالع والمنازل وعرض الكوبري 23.5 متر يسمح بتوفير عدد 3 حارات بكل اتجاه لاستيعاب الأحجام المرورية المتدفقة على الطريق وحمولته التصميمية 90 طن وبلغت تكلفة تنفيذه 100 مليون جنيه وقد سبق وأن تم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع (الاتجاه الأيمن من الكوبري) في أغسطس 2010. وأشار وزير النقل إلى أنه تم إجراء مجموعة من التعديلات لتنفيذ هذا المشروع الحيوي حيث تم في الاتجاه من القاهرة إلى الأسماعيلية عمل التعديلات المرورية من كوبري الهايكستب مارًا بالطريق الموازي لطريق القاهرة - الإسماعيلية الصحراوي وحتى مستشفي أحمد جلال وذلك للنقل الثقيل وتم عمل توسعة أمام كتيبة الأمن المركزي وخلف موقف سيارات الأجرة بالنزهة بطول 290 مترًا وعرض 5.75 متر كما تم في الاتجاه من الإسماعيلية إلى القاهرة عمل توسعة في مخرج بلبيس بطول 240 مترًا وعرض 5.5 متر وكذلك توسع المخرج الدائري أمام كتيبة المياه بطول 390 مترًا وعرض 13 مترًا.