وقعت هبة محمد عبد المنعم 34" سنة" ببني سويف ضحية لعملية تزوير، على غرار ما كان يحدث في العهد البائد.. الغريب أن رئيس اللجنة الفرعية، ورئيس اللجنة العليا للانتخابات تقاعسا عن أداء دوريهما في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. "المشهد" التقت هبة وزوجها، حيث أوضحت أنها مقيمة بمدينة بني سويف ومقرها الانتخابي اللجنة رقم 50 ومقرها مدرسة السيدة عائشة الإعدادية بنات والرقم المسلسل لها هو 32، وتوجهت إلى مقر اللجنة لتدلي بصوتها اليوم إلا أنها فوجئت بأن هناك من قام بالتصويت بدلا منها بالأمس، ووقع باسمها؛ فشكت لرئيس اللجنة، مؤكدة أنها كانت برفقة زوجها أمس في القاهرة، فرد عليها القاضي بأنها قد أدلت بصوتها أمس، فنظرت إلى توقيعها فوجدته ليس خاصا بها. وبعد أن فشلت في إقناع رئيس اللجنة الفرعية بتعرضها لعملية تزوير، توجهت إلى مجمع محاكم بني سويف للقاء المستشار فوزي طه - رئيس اللجنة العامة ببني سويف - إلا أنه رفض تحرير محضر بالواقعة، وقام باختزال الأمر في شكل شكوى من مواطنة دون أن يتم تسجيل رقم للشكوى، فما كان من زوجها إلا أن رضخ وحرر الشكوى، ورفض الإدلاء بصوته معتبرا ما حدث مع زوجته تزويرا فاضحا، واتهم اللجنة العليا للانتخابات بالتقصير.