بدأت أعداد الناخبين تتزايد بالدائرة الخامسة في منطقة الوراق، الأمر الذي تسبب في حدوث تكدس مروري في الشوارع المحيطة باللجنة، خاصة أمام مدرسة "الوراق الثانوية المشتركة"، مما جعل أفرادا من قوات الجيش تقوم بتنظيم طوابير الناخبين، مع وجود قوات أمنية خارج المقار الانتخابية لمنع أى دعاية أو مخالفات من قبل المرشحين وأنصارهم. وقام بعض أهالى الوراق المتطوعون بمساعدة قوات الأمن لمنع الدعاية الانتخابية للمرشحين خارج اللجان، بالإضافة إلى تنظيم الطوابير، فيما استغل بعض المرشحين السيارت الأجرة المخصصة لنقل المواطنين فى الدعاية لأنفسهم بالملصقات الانتخابية الخاصة بهم.