أكد أكمل إحسان أوغلو - الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي - أنه لا يوجد دليل على أن إيران تقوم بتطوير أسلحة نووية، لافتًا إلى أن التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يقدم دليلاً محددًا بشأن الطموح النووي الإيراني. وقال أوغلو - فى تصريحات خاصة لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أوردتها اليوم على موقعها الإلكترونى - إن "جميع الدول لديها الحق فى تطوير برنامج نووي سلمي"، نافيًا احتمال أن يؤدي أي تدخل خارجي إلى تغيير أو تخفيف الموقف فى إيران. وأضاف أن مواطني دول مثل لبنان والعراق وأفغانستان سيصبحون الأكثر عرضة لمخاطر التدخل ضد إيران. وحث الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي العالم العربي على تكثيف الضغوط على النظام السوري من أجل إنهاء الأزمة المستمرة هناك، قائلاً إن "الدول العربية نجحت فى إشعال شرارة التغيير فى اليمن حيث أدت الجهود الدبلوماسية إلى تغيير النظام الحاكم". وفيما يتعلق بمبادرة السلام العربية، التى دعمتها منظمة المؤتمر الإسلامي منذ تسعة أعوام مضت، قال إحسان أوغلو إن العرض لا يزال مطروحًا على المائدة، مشيرًا إلى أنها كانت طريقة فقط لإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي. وأعرب إحسان أوغلو عن شعوره بأن التحركات الناتجة عن الربيع العربي قد تساعد إسرائيل والحكومات العربية على حل خلافاتها، لافتًا إلى أن الحكومات الجديدة فى الشرق الأوسط تعبر عن الطموح الوطني للشعب العربي، وتعاطفها مع الشعب الفلسطيني.