ناشد "أبو مجاهد" الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية في فلسطين الحكومة المصرية الشقيقة بالضغط على إسرائيل ومنعها من ارتكاب مزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين، مشيرًا الى أن استهداف الأطفال والنساء يعد جريمة بشعة يرتكبها الاحتلال، يريد أن يوصل من خلالها رسالة بأن هذا العدو لا زال يحمل في طياته جرائم أكبر تجاه المدنيين في القطاع. قال أبو مجاهد في حديث خاص ل"المشهد" إن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التصعيد الصهيوني المتواصل ضد الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة الرد على أي جريمة تقترف بحق شعبنا. وأكد أبو مجاهد أن هذا التصعيد الصهيوني خطير ويهدف الى استنزاف المقاومة الفلسطينية لجرها لحرب واسعة حتى يقوم الاحتلال بضرب البنية المقاومة في القطاع، والمقاومة لم تصمت وتقف مكتوفة الأيدي على تلك الاغتيالات وتلك الجرائم البشعة. وأكد أبو مجاهد أن رد ألوية الناصر صلاح الدين على تصعيد الاحتلال، بإطلاقها عدة صواريخ تجاه بعض المغتصبات الصهيونية، موضحًا أن المقاومة ردت على هذا التصعيد، وستستمر في الرد طالما استمر الاحتلال باستهداف المدنيين. وطالب أبو مجاهد جميع الفصائل الفلسطينية الى اتخاذ موقف رادع أمام الجرائم الصهيونية المتواصلة، واتخاذ خطوات عملية تلجم الاحتلال عن استهداف أي منطقة.