نجحت أجهزة الأمن في احتواء احتقان طائفى بين المسلمين والأقباط بارمنت، على خلفية رغبة فتاة قبطية فى إشهار إسلامها والزواج من شاب مسلم. وكانت فتاة مسيحية تدعى "إنجي.ف.أ" ومقيمة بنجع أبوقليعى بأرمنت الحيط قد لجأت للإقامة لدى جيرانها المسلمين بعد تعدد خلافاتها مع والدتها، مما أثار غضب عدد من المسيحيين الذين تجمعوا أمام منزل جيران الفتاة المسلمين لإعادتها لأسرتها. فتجمع المسلمون ورفضوا تسليمهم الفتاة بعد أن استغاثت بهم طالبة الحماية وتحقيق رغبتها في الإقامة بعيدا عن والدتها، فتوجهوا بها إلى مركز شرطة ارمنت الذي أحال الفتاة وطرفي الأزمة من مسلمين ومسيحيين إلى النيابة، حيث كشفت التحقيقات عن رغبة الفتاة في إعلان إسلامها والزواج من شاب مسلم فأمرت النيابة باستدعاء رجال الدين لمناقشتها وأخذ التعهد اللازم على طرفي الأزمة من مسلمين ومسيحيين بعدم التعرض لها.