أكد كارم رضوان - عضو الهيئة العليا بحزب الحرية والعدالة - أنه تمَّ رصد قيام أشخاص مجهولين يدعون انتماءهم للحزب، بتوزيع الدعاية الانتخابية أمام اللجان، وهو ما يمثل مخالفة صريحة لتعليمات اللجنة العليا للانتخابات، وهو ما يشير إلى ضلوع بعض الأطراف فى محاولة توريط الحرية والعدالة فى مخالفات انتخابية. وأضاف المصدر، أن حزب الحرية والعدالة قد أوفد محاميه إلى اللجان التى رُصِدَت أمامها هذه المجموعات، وهى المدرسة القومية بالزمالك، ومدرسة جاردن سيتى بقصر الدوبارة، وقام محامو الحرية والعدالة بمخاطبة القاضى المسؤول فى كل لجنة وطلبوا منهم إثبات وجود مجموعات مجهولة تقوم بتوزيع الدعاية باسم الحزب من أجل توريطه فى مخالفات انتخابية، وأكد المصدر أن المحامين سوف يتوجهون بعد ذلك إلى اللجنة العليا للانتخابات لإثبات هذه الشكوى. وقال حزب الحرية والعدالة، إنهم رصدوا وجود تجاوزات أمنية أو أعمال بلطجة أمام اللجان باستثناء بعض المحاولات التى قامت قوات الجيش والشرطة واللجان الشعبية بالتصدِّى لها مبكرًا وكان ملحوظًا وجود القضاة منذ الصباح الباكر فى أماكنهم فى اللجان الانتخابية، بل وقبل بدء العملية الانتخابية وقاموا بدور ملحوظ فى تسهيل تصويت الناخبين وتذليل العقبات أمام المندوبين وما زالت بعض وسائل الإعلام تقوم بحملات موجهة ضد قوائم التحالف الديمقراطى وحزب الحرية والعدالة، وهو ما يخالف الأعراف الصحفية والمهنية، بل إن بعضهم زاد على ذلك بالسخرية من هذا الإقبال الكبير من قبل المواطنين على أهم انتخابات فى تاريخ الشعب المصرى. وأكد حزب الحرية على موقعهم والعدالة، أن التقارير الواردة إليهم من مندوبيهم فى معظم اللجان تؤكد أن هناك إقبالاً كثيفًا على الانتخابات منذ الصباح الباكر، بل إن الطوابير وصلت أمام بعض اللجان إلى كيلو متر. وأضافت الحرية والعدالة، أن العملية الانتخابية مرت حتى هذه الساعة بشكل مرضٍ فى جميع الدوائر، إلا أن هناك بعض اللجان تأخرت فى عملية التصويت نتيجة عدم توافر استمارات التصويت بالرغم من وجود القضاة فى اللجان، وقد رصدت الغرفة المركزية حدوث ذلك فى عدد محدود من اللجان على مستوى المرحلة كلها.