تعتزم اللجان الشعبية بمنطقة البدرشين رفع مذكرة للدكتور علي عبد الرحمن - محافظ الجيزة - للتدخل لدى مديرية الأمن لتغيير قيادات الشرطة بمدينة البدرشين بسبب إصرارهم على عدم العودة إلى المدينة مما أتاح الفرصة للبلطجية للعربدة فيها، وهددت اللجان بالاعتصام داخل قسم الشرطة الذي أصبح خاويا على عروشه بسبب غياب الضباط عنه بحجة أن القسم مهدد بالانهيار. وتتصدى اللجان الشعبية لحماية المدينة لحين عودة الأمن، وكان اللواء أحمد عبد الرحيم - رئيس مدينة البدرشين - رافق اللجان الشعبية أثناء تأدية عملها وأعطى تعليمات بوضع جميع المعدات تحت تصرفها. وضمت اللجان الشعبية العديد من أهالي المدينة وعائلاتها من بينهم صلاح الجعودي، وحمدي الخواجة وأشرف الجيار - مسئول بالمركزي للمحاسبات - ومحمد سعيد شورى وشافعي زرعة، ومحمد رأفت زرعة وغيرهم. ووقعت اشتباكات مؤخراً بين اللجان والباعة الجائلين بالبدرشين بسبب مطالبة اللجان الشعبية لهم بإخلاء مداخل ومخارج المدينة لتسهيل الحركة المرورية حيث اعترض أحد الباعة على مطالب اللجان وأشهر مطواة في وجوه أعضاء اللجان مما أثار غضبهم وأصروا على تركه المكان. يشار إلى أن ضباط قسم شرطة البدرشين رفضوا العودة لمقر القسم منذ أحداث ثورة 25 يناير بحجة أنه أصبح مهدداً بالانهيار بعد نشوب حريق محدود به على خلفية أحداث الثورة بينما عرض مجموعة من الأهالي التبرع بترميم الجزء الصالح للاستخدام لحين هدم القسم وإعادة بناءه بينما فضل رجال الشرطة البقاء في إحدى القرى النائية التابعة لمركز البدرشين.