احتفلت الكنيسة المصرية بعيد الجلوس الاربعيني للبابا شنودة - بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - مساء الاثنين بالكاتدرائية الكبري بالعباسية فى ذكرى تنصيبه على كرسي مارمرقس فى عام 1971، بحضور الآباء والبطاركة الارثوذكس للكنائس الشرقية الأرثوذكسية البطريرك. كما شارك فى الاحتفال كل من سفير إثيوبيا بالقاهرة، والمستشارة تهانى الجبالى المستشارة بالمحكمة الدستورية العليا، وابتسام حبيب عضو مجلس الشعب السابق، وآلاف الأقباط الذين رفعوا صورا للبابا شنودة وظلوا يهتفون ويصفقون له كثيرا. وأكد الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس أن هذه المناسبة هى فرصة تاريخية للاحتفال بتنصيب البابا شنودة، والذى يعمل جاهدا على حماية روح الود والمحبة بين كل المصريين، وتم اطلاق عليه عدة القاب منها "بابا العرب"، "معلم الأجيال"، وقدم دروسا فى الوطنية وحب الوطن، وأن الكنيسة اقتصرت الاحفال على تواجد بطاركة الكنائس الارثوذكسية فى الشرق الأوسط، وأن فترة وجود البابا شنودة على كرسي مارمرقس سيذكرها التاريخ.