نظم مجموعة من شباب أسيوط بالتعاون مع بعض شباب القوي السياسية والثورية حملة علي فيس بوك بعنوان " أسيوط بدون فتنة طائفية " وأكد الناشط السياسي محمد العادلي، عضو حركة صوت الحرية وأحد الأعضاء المؤسسين في الحملة، أنه كان لهذه الحملة دور ملموس في الشارع في فترة حرجة جدا حيث تهدف الحملة إلي إزالة كافة عبارات شق الصف والانقسام التي تزيد من حالة الفتنة الطائفية، والتي ظهرت في الفترة الأخيرة بشكل مستفز علي جدران وحوائط مدينة أسيوط وعلي دور العبادة سواء كنائس أو مساجد أو علي بعض وواجهات المحال التجارية والمنازل. ولاقت الحملة إقبالًا كبيرًا للمشاركة من شباب أسيوط والانضمام لفريق العمل، وأكد العادلي أنه من أهم مبادئ الحملة شعار كلنا واحد في الحملة لا فرق بين مسلم أو مسيحي أو ناشط سياسي أو غير سياسي فالجميع واحد من أجل هذه البلد فقط وجمع بين الجميع حب البلد. وكانت هذه الحملة قد بدأت في العمل بنجاح في شوارع المدينة قبل اشتعال أزمة فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول مرسي في رابعة والنهضة بأسبوع تقريبا الأمر الذي نتج عنه تدخل فريق الحملة في بعض المناطق بإزالة مخلفات أنصار الرئيس المعزول بشوارع مدينة أسيوط. حيث عقب فض الاعتصام شهدت ميادين وشوارع أسيوط حالة من التخريب الشديد الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ مدينة أسيوط من حرق للكنائس والمحال التجارية وسيارات الشرطة والأهالي وساعد أعضاء الحملة في التهدئة للموقف ثم الانضمام لباقي القوي الشبابيه والثورية بأسيوط لرفع كل مظاهر التخريب من شوارع المدينة ومحاولة إعادة الوضع الي طبيعته كل ذلك بإمكانيات الشباب البسيطة وسط غياب تمام وملحوظ لإمكانيات الأجهزة التنفيذه بالمحافظة التي تعيش في الفترة الأخيرة حالة غير مستقرة. حملة شباب أسيوط لإزالة العبارات المسيئة علي الجدران والميادين