اعتبر جناح ليفربول المُنضم حديثًا لصفوف ويستهام يونايتد "ستيورات داونيج" عملية خروجه من أنفيلد روود بمثابة المؤامرة، وذلك كون المدرب الايرلندي الشمالي "برندان رودجرز" كان قد منحه بعض الضمانات بشأن مستقبله، وفي اليوم التالي وجد نفسه مُجبرًا على التوقيع للمطارق. داونينج عانى الأمرين منذ انتقاله من أستون فيلا للجزء الأحمر من مقاطعة الميرسيسايد قبل عامين مقابل رسوم قُدرت آنذاك ب20 مليون جنيه إسترليني، فطوال تلك الفترة غاب عنه التوفيق ولم يظهر بنفس المستوى الذي كان عليه عندما كان لاعبًا في ميدلسبره والفيلانس، ليتم بيعه بسهولة لأصحاب حدائق الأبتون بستة ملايين جنيه إسترلينية. وقال داونينج للصحفيين "لقد تحدثت مع رودجرز بشأن مستقبلي، وما يدعو للدهشة أنه طلب مني البقاء وفي اليوم التالي شعرت بخيبة أمل بعدما علمت بموافقة النادي على بيعي لويستهام، حقًا كانت مفاجأة غير سارة لأنني كنت عازم على بذل قصارى جهدي في الموسم الجديد، وأود القول بأنني لم أكن أرغب في مغادرة النادي، لكني أجبرت على ذلك الأمر".