رصد علماء فلك سحابة غازية عملاقة تتجه صوب الثقب الأسود في مركز مجرتنا بدأت تتخذ شكلا لولبيا إعلانا عن موتها. بدأت السحابة التي تعرف باسم (جي 2) عمليات إمتداد أشبه بشرائط الإسباجتي بفعل جاذبية الثقب الأسود الهائلة. يؤدي هذا المجال شديد الجاذبية إلى زيادة سرعة امتداد رأس السحابة عند الثقب الأسود فضلا عن سرعة الارتداد إلينا. نشرت دورية (استروفيزيكال) المعنية بعلوم الفيزياء الفلكية تفاصيل الرصد الأخير. يذكر أن المرة الأولى التي جرى فيها رصد السحابة الغازية – التي هي أكبر حجما من كوكب بلوتو بمقدار ثلاث مرات وبكتلة إجمالية تعادل ثلاث مرات كتلة الأرض، في طريق مجرتنا عام 2011. تقدر كتلة الثقب الأسود عند مركز مجرة درب اللبانة بأربعة ملايين ضعف كتلة الشمس وهي تعرف رسميا باسم (ساجيتاريوس أSagittarius A)، وهي الأقرب للثقب الأسود "العملاق" ومن ثم تعتبر من أفضل أماكن دراسة هذه الأجسام الكثيفة بالتفاصيل.