قال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية إن الدكتور محمد البرادعى نائب الرئيس المصري للعلاقات الدولية أكد لوزير الخارجية لوران فابيوس ضرورة تلبية تطلعات المصريين إلى الحرية وتحسين الوضع الاقتصادى. وأضاف لاليو فى أن الدكتور البرادعى لم يخف خلال الاتصال الهاتفى الذى أجراه الليلة الماضية مع رئيس الدبلوماسية الفرنسية، الصعوبات والمرحلة "الحرجة" خلال الأشهر المقبلة من المرحلة الانتقالية. وقال المتحدث أن نائب الرئيس المصرى أشار إلى التحديات والمواعيد النهائية التي حددها الإعلان الدستوري، كما أكد أهمية إشراك جماعة "الإخوان" العملية التي بدأت. وكان لوران فابيوس قد أجرى محادثة هاتفية مع نائب الرئيس المصري المكلف بالعلاقات الدولية، الدكتور محمد البرادعي، حيث تطرقا إلى الوضع في مصر وآفاقه. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن لوران فابيوس أبدى خلال المحادثات الهاتفية رغبة باريس في أن تكون العملية الانتقالية "شفافة ومنفتحة، مع ضمان سيادة القانون والوحدة الوطنية، كما دعا فابيوس، وفي إطار التوتر الشديد السائد في مصر، إلى الحاجة لرفض سياق العنف. وشدد فابيوس بشكل خاص على ضرورة رفض أعمال العنف والسعي إلى العودة في أسرع وقت ممكن إلى عملية انتخابية ديمقراطية تشارك فيها كل القوى السياسية.