"والله العظيم أنا فلول"، بهذه الكلمات رد توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين علي عدد من المشاهدين الذين يبعثون له برسائل علي هاتفه الجوال تصفه بالفلول، موضحاً أن ثورة الخامس والعشرين من يناير نقلت مصر من سطوة على بابا والأربعين حرامى إلى على بابا و600 حرامى. وقال عكاشة إن نصف أعضاء القوائم الحزبية في الانتخابات البرلمانية القادمة مرشحون لديهم أحكام قضائية في قضايا مخلة بالشرف كالتزوير والسرقة بالإكراه والنصب، ومنهم من لم يؤد الخدمة العسكرية رافضاً الإفصاح عن تلك الأسماء لكونه طرفا فيها بحزبه. وهاجم صاحب قناة الفراعين خلال حلقة برنامجه مصر اليوم على فضائية الفراعين جمعيات حقوق الإنسان متهمًا اياها بتلقى تمويل من الخارج والعمل وفق أجندة واضحة، تقوم على استمرار عدم عودة الشرطة لممارسة دورها وملاحقة رجال الشرطة بالباطل وبالكذب والادعاء، مشيرا الى ان تلك الجمعيات هى من حولت من عصام عطا الله المجرم نزيل السجون إلى شهيد وبطل بعد أن فعلت ذلك مع خالد سعيد، شارب الخمور والمخدرات بشتى أنواعها- علي حد وصفه. وأضاف شارحاً: جمعيات حقوق الإنسان وجدت أن مصدر التمويل لابد ان يتدفق عليهم مرة أخرى فأرادوا ان يجعلوا من نزيل السجن بطلا قوميا تهتز له الأرض. ودافع عكاشة عن رجال الشرطة بقوله "ظللنا نتاجر بالشهداء والخارجين على القانون ومن قام بحرق وتدمير الأقسام ومؤسسات الدولة وإشعال النيران فى ممتلكات المواطن وحولنا دفاع الشرطة عن الممتلكات الى جريمة، فالرجل الذى يدافع عن ممتلكات المواطن تحول الى مجرم بينما المجرم الذى ذهب للتدمير وإشعال النيران بالمحاكم ووحدات المرور أعلناه بطلا يقاوم الطغاة". توفيق عكاشة: والله أنا من الفلول