توقع الإعلامى والنائب البرلماني السابق، مصطفى بكرى، أن لائحة كبيرة من الاتهامات ستواجه الرئيس المقال، محمد مرسى، أبرزها "تسريب أسرار ومعلومات لتنظيم الإخوان المسلمين الدولي بلندن، وإثارة الفتن، والخيانة العظمى، والتحريض على القتل". وفي اتصال هاتفي مع مراسلة الأناضول، قال بكري وثيق الصلة بالمؤسسة العسكرية إن " الرئيس مرسي، سيخضع في غضون الأيام القليلة القادمة أمام النيابة العامة، للتحقيق معه في جملة من الاتهامات، بينها، إهدار المال العام، وتسريب معلومات وأسرار ومستندات للتنظيم الدولي في لندن". كما سيواجه مرسي، أيضاً اتهامات بالخيانة العظمى، والتحريض على القتل، وإثارة الفتنة في الشارع المصري، وفق ما أضافه بكري. وبحسب بكري، فإن الرئيس المعزول، محمد مرسى، محجوز هذه الأثناء في واحدة من المنشآت الهامة التابعة لوزارة الدفاع". وكانت القيادة العامة للجيش المصري، أعلنت في بيان لها أمس، عن تكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا، عدلي منصور، بإدارة شؤون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة (لم يتحدد موعدها بعد)، الأمر الذي يعني بالضرورة إقالة الرئيس محمد مرسي. وجاء بيان القيادة العامة للقوات المسلحة، بعد انقضاء مهلة ال48 ساعة التي منحها الجيش لكافة الأطراف السياسية بما فيها الرئاسة، لحل الأزمة، وتحقيق مطالب الشعب المصري الذي خرج في تظاهرات ال 30 من يونيو، تطالب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. موضوعات متعلقة.. بعد عزله.. مرسى وحكومته يواجهون مصير مبارك باتهامات قتل المتظاهرين مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل