أكد حزب النور السلفى على أن وجود الشيخ جلال مرة الأمين العام للحزب، للمشاركة فى وضع خارطة الطريق كان له فوائد تمثلت فى عدم إسقاط الدستور بالكلية والإبقاء على مجلس الشورى، وعدم تنصيب البرادعى رئيسا مؤقتا فضلا عن تجنيب الدعوة خطورة وضعها ضمن معسكر ثأر الشعب عليه، وهو ما له أسوأ الآثار أمنيا ودعويا مضيفا أن الحرية والعدالة كانت مدعوة وكان يمكن تقليل الشر ولكنهم لازموا العناد حتى اللحظات الأخيرة. وأضاف الحزب فى بيان له نشر على الصفحة الرسمية له عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسى أثبت أن مليونية لا للعنف وما حدث فيها كانت نقطة فارقة فى الأحداث وأن خطاب التكفير والعنف هو من أسقط الرئيس، مؤكدا على أن الأحداث أثبتت عمق نظرة الدعوة سواء فى المبادرة الأولى أو الثانية أو إظهار استقلالية الدعوة أو عدم المشاركة فى الفتنة وأنه يجب على الإخوة عدم الانسياق وراء العواطف. وذكر البيان أنهم ليسوا مسئولين عن هذا الوضع الخطير الذى وصلنا إليه وأنهم قد حذروا مرارا وقدموا أكثر من مبادرة لعدم الوصول إليه، وكانت آخر مبادرة هى التى كانت فلسفتها قطع الطريق على الانقلاب مشيرا إلى أن التمادى فى الأمور يعقدها أكثر وأن ما يقبل اليوم لا يقبل غدا والصدام الدامى عواقبه وخيمة. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل