تبرأ حزب "النور" من الوضع التي وصفته بالخطير الذي والتي صلت إليه وحذرت منه مراراً، موضحة انها قدمت أكثر من مبادرة لعدم الوصول إلي ذلك الوضه، آخرها المبادرة الاخيرة التي كانت فلسفتها قطع الطريق علي الانقلاب. وأوضح الحزب ان وجود أمين عام الحزب جلال للمشاركة في وضع خارطة الطريق، جاء بعد دعوة من الجيش كما كانت الحرية والعدالة مدعوة وكان يمكن تقليل الشر ولكن العناد حتي في اللحظات الأخيرة، ولوجوده فوائد أخري تمثلت في عدم اسقاط الدستور بالكلية والابقاء علي مجلس الشورى، وعدم تنصيب البرادعي رئيسا مؤقتا، فضلا عن تجنيب الدعوة خطورة وضعها ضمن معسكر ثار الشعب عليه وهو ما له أسوء الآثار أمنيا ودعويا. أثبت خطاب السيسي أن مليونية لا للعنف وما حدث فيها كانت نقطة فارقة في الأحداث وان خطاب التكفير والعنف هو من اسقط الرئيس، كما أثبتت الأحداث عمق نظرة الدعوة سواء في المبادرة الاولي أو الثانية أو اظهار استقلالية الدعوة أو عدم المشاركة في الفتنة وعلي الاخوة عدم الانسياق وراء العواطف.