وفاة فتاة بالخرطوش فى اشتباكات الاسماعيلية ليلة أمس

توفيت صباح اليوم الثلاثاء، أسماء محمد محمد السيد "22 سنة" حاصلة على ليسانس حقوق متأثرة بطلق خرطوش فى البطن إثر أحداث الاشتباكات أمس بمنطقة الخامسة بالإسماعيلية.
وقالت أسرة المتوفية إن أسماء وشقيقتها كانتا فى طريقهما إلى المنزل خلف قصر الثقافة فى محيط منطقة المظاهرات والاشتباكات التى تمت بين مؤيدين ومعارضين لجماعة الإخوان، وأثناء صعودها سلم العمارة التى تسكن بها صعد خلفها ثلاثة غير معروفين الهوية، وسألوها عن شخص يقيم فى العمارة، فأكدت عدم معرفتها به، إلا أنهم صعدوا خلفها حتى الدور الثالث، وقاموا بتثبيتها، وطلبوا إبراز ما معها من أموال وسرقوا موبايل كان بحوزة شقيقتها "بلاك برى"، وأطلق أحدهم الرصاص على أسماء فأصابها بطلقة فى بطنها، وفروا هاربين مستقلين سيارة بدون أرقام معدنية، كانت فى انتظارهم بالقرب من العمارة.
وقال الدكتور أمجد مطر، مدير عام مستشفيات جامعة قناة السويس، أن أسماء توفيت صباح اليوم بالمستشفى الجامعى، وفى انتظار تقرير الطب الشرعى لمعرفة أسباب الوفاة، وتصريح النيابة بالدفن، وأن هناك ثلاث حالات موجودة داخل المستشفى، أحدهما لفتاة من المؤيدين مصابة بجرح قطعى فى الفخذ وحالتان لمعارضين مصابين بطلقات خرطوش وجميعهم تحت الرعاية وحالتهم مستقرة.
الجدير بالذكر أن اشتباكات دامية بدأت فى الساعة الحادية عشر من مساء أمس الاثنين بين المؤيدين والمعارضين بمنطقة الخامسة ومنطقة السابعة، استخدم فيها المؤيدون طلقات الرصاص الخرطوش، واشتبك معهم الأهالى بالحجارة، وطاردوهم بين العمارات، وتم تهشيم عدد من المحال والمقاهى بالمنطقة، وتم استدعاء قوات الجيش التى كانت متواجدة فى محيط المظاهرات لفك الاشتباك بين المؤيدين والمعارضين، والتى انتهت فى الساعات الأولى من فجر اليوم بعد وقوع إصابات نتيجة الاشتباكات.