قال إسلامي محافظ، عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" : "رأيت عبر الشاشات العلم الفلسطيني يرفرف في غزة، فظننت أنه إحتفال بتحرير القدس، ولكن علمت أن عساف أصبح آراب آيدول.. لك الله يا فلسطين"، فيما قال شاب فلسطيني يعيش في دبي :"عساف فرحتنا الأولى منذ 65 عاماً"، انقسامات جديدة يولدها فوز محمد عساف ب"آراب آيدول"، فبعد الانقسامات السياسية، سلكنا طريق آخر لنبحث عن انقسام من نوع آخر فكان فى الفكر والدين. تظل حرب الكلمات المتبادلة عبر "فيس بوك" و"تويتر" بين إسلاميين، يرون أن عساف لم يحرر القدس بفوزه بلقب آراب آيدول، وآخرين ينتصرون لفرحة شعب هو الأكثر إثارة وسخونة على الإطلاق. ومع ارتفاع وتيرة الربط الساخر بين إحتفالية تتويج عساف وعدم تحرير القدس، قال عبدالله بني عيسى : " قرأت بعض التعليقات على فايسبوك عن فوز محمد عساف لاشارك أصحابها الفرح .. وأصبت بالغثيان من بعض الساخرين بالشاب وكأنه بفنه سلم فلسطين لليهود.. ألا بئس ما تقترفون .. هذا الشاب الرائع فعل ما عجزتم انتم عنه لعقود، فاتركوا الناس تفرح وتبتهج بالحياة الملونة الزاهية وموتوا انتم بالطريقة التي تشاؤون".