بدأت الأزمة المالية التى تمر بها أندية مصر بصفة عامة ونادى الزمالك بصفة خاصة أن تظهر أثارها السلبية على الفريق الاول لكرة القدم بالنادى وبشكل واضح وخاصة فى الايام الاخيرة التى عانى فيها لاعبو الزمالك معاناة شديدة بسبب تأخر صرف المستحقات وهدد اللاعبون بالانقطاع عن التدريبات والمباريات فى حالة عدم الحصول عليها. وهدد أكثر من لاعب من لاعبى الفريق الكروى بالرحيل عن النادي فى حالة عدم الوفاء بالمستحقات المتأخرة لهم قبل إنطلاق الدورة الرباعية لتحديد بطل الدورى العام للموسم الحالى . كما تقف ايضأ الازمة المالية حائلاً دون تجديد عقود لاعبى الزمالك التى تنتهى عقودهم بنهاية الموسم ىالجارى وهم أحمد سمير وأحمد حسن وإبراهيم صلاح وصبرى رحيل وأحمد جعفر . ورغم الاخبار التى تفيد بتوقيع أكثر من لاعب من المذكور أسماؤهم لأندية أخرى وأبرزها النادى الاهلى وخاصظ الظهير الأيسر بالفريق صبري رحيل ، إلان أن اللاعبون يرحبون بالتجديد للزمالك ولكن يقف توفير المقابل المادى لمقدم التعاقد مع هؤلاء اللاعبين دون التوقيع الرسمى على العقود . من جانبه ، كشف أيمن يونس عضو لجنة الكرة بنادى الزمالك فى تصريحات خاصة ل " المشهد " أن الأزمة المالية الطاحنة التى يمر بها الزمالك فى الوقت الحالى ، تقف حائلاً كبيراً أمام إتمام صفقات جديدة وكبيرة لفريق الكرة فى فترة الإنتقالات الصيفية المقبلة ، مضيفاً انها تسببت أيضاً فى عدم قدرة الزمالك حتى الآن على التجديد لخماسى الفريق الذين تنتهى عقودهم بنهاية الموسم . وأوضح الفيلسوف أنه جلس مع أحمد جعفر مهاجم الفريق وتوصلا إلى إتفاق يقضى بتجديد جعفر لتعاقده مع الفريق مقابل 2 مليون جنية فى الموسم ولمدة 3 مواسم قادمة ، كما تم الاتفاق على كامل بنود العقد إلا أن المقابل المادى الخاص بمقدم توقيع العقد الجديد هو الحائل الوحيد الان أمام توقيع اللاعب على العقد الجديد مع الزمالك . وأوضح يونس أن هذا الموقف ينطبق على جميع اللاعبين التي تنتهى عقودهم بنهاية الموسم الحالى مع الزمالك، حيث كشف أنه جلس بصفة شخصية مع كل لاعب وأبدوا جميعهم الرغبة فى تجديد العقود الا ان الامور المادية هى العائق الوحيد دون تجديد عقود اللاعبين . وكشف يونس أنه حصل على توقيع لاعبين مميزين لضمهم لصفوف الفريق وهم شوقى السعيد لاعب خط وسط نادى الجونة ، وأيضاً شريف حازم مدافع فريق بتروجت ، ولكنه لا يستطيع الافصاح العلنى عن الصفقتين الا فى حالة سداد قيمة الانتقال لأنديتهم بالاضافة الى تسدسد مقدم العقود للاعبين . وفى نفس السياق ، تسود حالة من القناعة داخل مجلس إدارة الزمالك فى التعاقد مع مدرب وطنى خلفاً للمدير الفنى الحالى البرتغالى فييرا، الذى أعلن رحيله عن تدريب الفريق الأبيض بنهاية عقده 30 يونيه، وإصراره علي عدم التجديد للقلعة البيضاء في ظالة تدهور الأمور المادية التي يمر بها النادي. ويرى مجلس إدارة القلعة البيضاء أن المدرب الوطنى هو الأنسب للزمالك فى الوقت الحالى بسبب الأزمة المالية التى يعيشها النادى، خاصة وأن فييرا أعلن أن رحيله بسبب الماديات، وهو ما يكشف الظروف التى يعيشها الزمالك مثل غيره من الأندية. كما تسود حالة من القناعة داخل مجلس الادارة أن أى مدرب أجنبى على مستوى جيد لن يتقاضى أقل من 30 ألف دولار، أى قرابة 250 ألف جنيه، فيما سيتقاضى المدرب المصرى راتباً يتراوح ما بين 70 إلي 80 ألف جنيه. وعن الأسماء التى المطروحة أمام مجلس الادارة فإن هناك عدد من المدربين من أبناء النادى، مثل "طارق يحيى، ومحمد حلمى، وحلمى طولان، وحسام حسن ، والتى لن يخرج المدير الفنى الجديد خارج هذة الاسماء فى الحة الاستقرار بشكل نهائى على مدرب وكنى لقيادة الفريق خلفاً لفييرا.