تمكن سائحان بريطانيان من تصوير "كائن فضائي غريب" في غابات الأمازون المطيرة بالبرازيل وقد ظهر الكائن في البداية على هيئة ضوء يومض بينما كان السائحان يقومان بتصوير مجموعة من الأطفال البرازيليين خارج الغابة وعندما قام السائحان بتوجيه الكاميرا الى مكان الضوء ظهر الكائن وهو يقف بجوار احدى الأشجار وكان يبدو قصير القامة وذا ملامح غريبة لا تشبه البشر. وقالت صحيفة "صن البريطانية" ان المنطقة التي ظهر فيها هذا الكائن الغريب اشتهرت في البرازيل بظهور الاطباق الطائرة والكائنات الغريبة وهو ما دفع الحكومة البرازيلية الى القيام بعملية تحقيق سرية حملت اسم "بارتو" للتحقق من هذه المزاعم التي كان يروج لها انصار الكائنات الفضائية. وقامت قوات الجيش البرازيلي بدخول المنطقة اكثر من مرة ضمن عملية "براتو" التي استغرقت عدة سنوات وقد نفت الحكومة رسميا في البداية وجود أي انشطة لكائنات فضائية قبل ان تقوم بتسريب بعض البيانات عن هذة العملية وتؤكد انها عثرت على دلائل تشير الى حتمال وجود مثل هذة الكائنات. يذكر ان هناك الآلاف حول العالم يعتقدون بوجود كائنات فضائية ذكية تحاول التواصل مع سكان الأرض وانهم يقومون بزيارة الارض بشكل دوري في مركباتهم التي تشبه الأطباق الطائرة. وقد اختلف العلماء حول ظاهرة الاطباق الطائرة حيث يعتقد البعض بوجودها بينما يرى البعض الآخر انها مجرد نماذج لطائرات فائقة التطور تقوم الولاياتالمتحدةالامريكية وروسيا بتصنيعها واختبارها بشكل سري. يذكر ان آلاف الامريكيين ممن يعتقدون بوجود الاطباق الطائرة قد تقدموا بمذكرة رسمية للرئيس الامريكي "اوباما" طالبوه فيه بإجبار البنتاجون ووكالة المخابرات الامريكية على الافراج عن الوثائق الخاصة بالاطباق الطائرة والكائنات الفضائية خاصة الواثائق الخاصة "بحادثة روزويل" وهي الحادثة الاشهر في تاريخ تلك الظاهرة والتي زعم فيها تحطم طبق طائر في صحراء نيو مكسيكو عام 1947 والعثور على أنقاض المركبة وجثث لمخلوقات فضائية واعترفت بذلك السلطات العسكرية الأمريكية آنذاك وأعلنت من خلال مؤتمر صحفي: "أصبحت الشائعات المتعددة المتعلقة بالأطباق الطائرة حقيقة منذ البارحة وذلك عندما حالف الحظ ضابط الاستخبارات في مجموعة قاذفي القنابل من الأسطول الثامن من القوات الجوية في روزويل في الحصول على الطبق الطائر". وبدأت العناوين الرئيسية في نشرات الأخبار تقول: "طبق طائر في حوزة القوات الجوية". ولكن بعد مرور 24 ساعة فقط على ذلك التصريح، غير الجيش القصة وصرح بأن الجسم الغريب الذي كان يظن أنه "طبق طائر" هو في الواقع بالون (منطاد) لرصد الأحوال الجوية تحطم في مزرعة مجاورة. لكن الشاهد الرئيسي الميجور جيسي مارسيل وهو ضابط استخبارات ذهب إلى مكان التحطم وجمع الأنقاض ووصفها أنها معدنية رقيقة تبدو للعيان هشة لكنها من الخارج صلبة بشكل لا يصدق، فهي كخشب البلسا (خشب يضرب به المثل لخفته) كما لا يمكن قطعها أو حرقها. في حينها تم تجاهل تلك "الشهادة". وكان جلين دينيس وهو "حانوتي" قد قال أيضا إن السلطات في روزويل اتصلت به بعد وقت قصير من حادثة تحطم الطبق الطائر وطلبوا منه إحضار عددا من التوابيت الصغيرة كأحجام الأطفال وعندما وصل للقاعدة أخبرته الممرضة بأن جسما طائرا مجهولا تحطم وانه تم العثورعلى جثث مخلوقات صغيرة من الفضاء الخارجي وشبيهة بالبشر. وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد افرجت قبل فترة عن ملفات سرية لما يعرف بظاهرة الاطباق الطائرة او ال "يو اف او". وتغطي الوثائق المفرج عنها -التى حصل عليها من موقع الارشيف الوطني البريطاني على الانترنت- الفترة من 1978 وحتى 1987. وتتضمن الوثائق شهادات عن رؤية اضواء غريبة في السماء، واجسام غامضة غير معروفة، شاهدها مواطنون وافراد من الشرطة والقوات المسلحة. وتحدث رجل في احدى الشهادات، بتفصيل شديد، عن "اتصاله الجسدي والروحي" بمخلوقات خضراء غريبة منذ ان كان طفلا. وقال هذا الرجل ان احد المخلوقات، واسمه "الجار"، قتل في عام 1981 من قبل عنصر آخر من نفس الخلق، لأن الأول حاول الاتصال بالحكومة البريطانية. وقال كاتب الرسالة (الشهادة) انه زار قاعدة تلك المخلوقات في منطقتي ويرال وتشيشر في بريطانيا، في حين ابلغت زوجته عن مشاهدتها لسقوط طبق طائر في اجواء بلدة والسي في منطقة ميرزيسايد وسط بريطانيا. والملفات الثمانية المفرج عنها هي جزء من نحو مئتي ملف سيتم الافراج عنها خلال الاعوام الاربعة المقبلة. ومعظم الوثائق المفرج عنها تعود لمراسلات بين البعض من عامة الناس وموظفين حكوميين كبار، مثل وزيرة الدفاع، ومن ثم رئيسة الوزراء السابقة، مارجريت تاتشر. وتظهر وثيقة اخرى تجربة رجل في الثامنة والسبعين من العمر زعم انه التقى بمخلوق غريب من الفضاء بالقرب من قنال بيسنيجستوك في اردرشوت بمنطقة هامشير عام 1983. وقال هذا الرجل المسن انه صعد الى متن المركبة الفضائية (الطبق الطائر)، حيث دخل في تفصيلات شديدة عن محتوياتها، قبل ان يستجوبه الغرباء حول عمره. وقال انهم قالوا له بعد ذلك: "اذهب، فأنت كبير في السن وغير صالح لأغراضنا". وفي رسالة اخرى من رئيس جماعة تطلق على نفسها "فريق التحقيق في ظاهرة ويجان الطائر"، وجه فيها سؤالا الى وزارة الدفاع عن وجود اجراءات لديها في مسألة التعامل مع غزو محتمل من الفضاء الخارجي. وتظهر رسالة اخرى حادثة وقعت في الحادي والعشرين من فبراير عام 1982 قالت مجموعة من مرتادي حانة وموظفيها في منطقة تونبريج ولز انهم شاهدوا جسما مجهولا باضواء لامعة خضراء وحمراء متجه نحو مطار جاتويك جنوبي لندن. كما ان هناك شهادات من مصادر رسمية، حيث اعدت القوات الجوية الامريكية عن افادات اثنين من الشرطة العسكرية التابعة لها تحدثا عن مشاهدتهما ل "اضواء غير عادية" خارج بوابة تابعة لقاعدة جوية بريطانية في منطقة سافوك في ديسمبر من عام 1980. وهذه الشهادات ذات صلة بحادثة اتصال مزعومة مع مخلوقات من الفضاء في رانلدشام فورست، والتي عرفت لاحقا باسم "روزويل البريطانية"، على اسم اتصال مزعوم سابق مع مخلوقات فضائية حدث في روزويل في الولاياتالمتحدة. واظهرت الشهادات رسومات توضيحية رسمها من قالوا انهم شاهدوا تلك الاطباق او المخلوقات الفضائية. احد هذه الرسوم تخطيط رسمه افراد من الشرطة البريطانية، كانوا قد استدعوا الى بيت في منطقة ستانمولر في لندن في السادس والعشرين من ابريل عام 1984. وقال الشرطة انهم مكثوا ساعة يراقبون جسما في السماء "كان يتحرك عشوائيا على الجانبين، صعودا وهبوطا، والى الامام والخلف، لكنه لم يكن يبتعد كثيرا عن موقعه الاصلي". وقال احد رجال الشرطة الذي راقب الجسم عبر منظار مكبر انه كان "دائريا في وسطه وله قبتان علوية وسفلية". وسيتمكن زوار الارشيف الوطني البريطاني من مشاهدة تسجيل فيديو لخبير الاطباق الطائرة البريطاني نك بوب. وقد تحدث هذا الخبير عن واحدة من تلك الحوادث التي قيل فيها ان اطباقا طائرة شوهدت في سماء لندن، حيث قال في التسجيل انها حادثة فريدة لانه في العادة يكثر الحديث عن مشاهدات الاطباق الطائرة في المناطق الريفية والنائية القليلة السكان. ومن المناطق التي تحدث عنها نك بوب منطقة ووترلو المطلة على نهر التيمز الذي يشطر لندن الى شطرين، جنوبي وشمالي. ويقول هذا الخبير ان التفسير الاكثر شيوعا هو ان تكون تلك الاطباق انعكاسات لاضواء طائرات، او بريقا لنجوم او اجرام سماوية، او نيازك او شهب، او ربما مركبات فضائية من صنع الانسان. الفيديو الذي بثته صحيفة صن البريطانية