لم يكن تعامل قوات الشرطة التركية العنيف مع المظاهرات هو المظهر الوحيد المشابه للوضع فى مصر، بينما خرج رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان على الشعب ليهدد ويؤكد إنه قادر على حشد الضعف، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث اتجهت وسائل الإعلام التركية لنفس الدرب الذى تسلكه نظيرتها المصرية فى الأزمات. ففى ظل تناقل وكالات الأنباء العالمية والعربية الوضع فى تركيا ولاشتباكات الدائرة بين الشرطة والمتظاهرين، حرص التلفزيون التركى على عرض فيلم عن حياة البطريق، حيث تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى صورة تقارن بين ما تذيعه قناة سى إن إن الأمريكية ونظيرتها التركية. وتظهر الصورة عرض القناة التركية لفيلم عن حياة لبطريق، بينما تعرض نظيرتها الأمريكية بث مباشر لميدان التكسيم والاشتباكات الدائرة فيه. وسخر الناشطون من أن الشبكة الإنجليزية كانت تغطي المظاهرات التركية التي تشهدها العاصمة التركية ومدينة اسطنبول، بينما تغطي الشبكة بالنسخة التركية فيلمًاً عن حياة البطريق ومن أشهر التعليقات المنتشرة على موقع فيس بوك ، تعليقmenn ali والتي قالت أكيد وزير الإعلام مصري ، بينما قالتsarah queen هذا هو حال كل النظم حتى لو بأمريكا مش هيعرض غير اللي عايز يعرضه ..الناس دي ماسكة في الكرسي ولا الكرسي اللي لازق فيها .. يا الله الواحد اتخنق.