قرر العشرات من الصحفيين والعاملين بمؤسسة دار التحرير تعليق اعتصامهم الذى بدأوه امس إلى صباح الاثنين المقبل. كان الصحفيون والعاملون بمؤسسة "دار التحرير" قد دخل أمس فى اعتصام مفتوح، اعتراضا على سياسة التحرير، التى تقوم عليها المؤسسة وقاموا بمحاصرة مكتب خالد بكير - رئيس مجلس الادارة - مطالبين بإقالة عدد من قيادات المؤسسة ورؤساء القطاعات، الذين تلاعبوا بميزانيات المؤسسة، وتسببوا فى انهيار المستوى التحريرى. لها وطالب الصحفيون المعتصمون بإقالة محمود نافع - رئيس تحرير جريدة الجمهورية - لرفضهم المستوى التحريري للجريدة وتراجع نسبة التوزيع، وإقالة احمد انور - مدير عام المطابع - و يسري الصاوي - المدير العام - لإهدارهما المال العام للمؤسسة - على حد قول المعتصمين-. ودعا الصحفيون خلال اعتصامهم لوضع سياسية تحريرة للجريدة، ولكافة إصدارات المؤسسة تعبر عن الشعب المصري بعد الثورة، رافضين استمرار سياسية النظام السابق والتى ما زالت مستمرة حتى الان ودعا رضوان آدم -منسق حركة "صحفيون بلا حقوق"- كافة الزملاء وأبناء المهنة للتضامن معهم. وأكد جمال عبد الرحيم - عضو مجلس النقابة - أن رئيس مجلس الادارة قد أصدر قراراً باقالة يسري الصاوي من منصبه كمدير عام للمؤسسة، وتعيينه مستشاراً شخصياً له ووصف عبد الرحيم، هذا القرار بأنه مسكن للحظة لانه لاقى الرفض من المعتصمين.