شهد ميدان التحرير قبل قليل ، خلافات بين شباب المعتصمين حول دفن الرئيس السابق حسني مبارك في مصر ، و ذلك على خلفية أنباء تواترت حول تراجع حالته الصحية . وطالب بعض الشباب من خلال المنصة المنصوبة بالقرب من الجامعة الأمريكية بعدم دفن الرئيس السابق - حال وفاته - في مصر ، معتبرين أن ذلك يمثل رد إعتبار لشهداء الثورة ، الأمر الذي قابله أخرون بالرفض بإعتبار أن هذا المطلب يشكل مزايدة غير مقبولة ، ولا محل لها في رسم سياسات مصر المستقبلية . الي ذلك ، شهد الميدان ضبط مسجل خطر اقتحم خيام بعض المعتصمين و استولى على أموال من داخلها ، وروع أخرين ، حيث تم تسليمه للشرطة العسكرية .