اتفق عدد من مرشحى الرئاسة المحتملين على رفض دعوة الإدارة الأمريكية لعقد مناظرات بينهم بالولاياتالمتحدةالأمريكية. فمن جانبه أكد السفير عبد الله الأشعل أن أمريكا ليست المكان المناسب لإجراء مناظرة بين مرشحي الرئاسة المصرية، مشيرا إلى أن جميع المرشحين على اتصال دائم بالمصريين فى أمريكا وأنه لا داعي للذهاب الى هناك. أما الدكتور محمد سليم العوا فنفى فى اتصال هاتفى ببرنامج 90 دقيقة على فضائية المحور تلقيه الدعوة للذهاب لمناظرة فى أمريكا، مشيرا إلى أنه سيرفض الدعوة إذا تم توجيهها إليه، حيث وصف الذهاب بأنه "عمل مناف للوطنية". وقال اللواء محمد على بلال "عندما يتم تقديم دعوة من الخارجية الأمريكية للمشاركة فى مناظرة فى واشنطن فإنه أمر مريب خاصة أن نظام الحكم المصري يختلف عن النظام الأمريكي". وأكد الدكتور أيمن نور أن الولاياتالمتحدة وجهت له الدعوة أكثر من مرة وبإصرار شديد، وأنه اعتذر لأسباب تتعلق فى جزء منها بالانتخابات البرلمانية القادمة ودخول حزب "غد الثورة" فيها، إلا انه أبدى فى الوقت ذاته رغبته فى لقاء المصريين بكل مكان فى العالم بما فيها الولاياتالمتحدةالأمريكية. كما اشترط نور على إجراء مناظرة بين مرشحى الرئاسة على الأراضى المصرية، مبديا موافقته على إلقاء كلمة عبر "الفيديو كونفرانس" إذا طلب منه المشاركة بمناظرة خارج مصر. كما نفى الأشعل وبلال تقديم اسرائيل الاعتذار لمصر عن مقتل ضابط وخمسة جنود على الحدود المصرية بشهر اغسطس الماضى، قائلين ان ايهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلى هو من قدم الاعتذار بعد انتهاء نتائج التحقيقات بشأن الحادث، وأن الاعتذار الرسمى لابد أن يصدر من جانب الحكومة الإسرائيلية ويقدم بواسطة وزارة خارجيتها. رفض مرشحى الرئاسة دعوات "المناظرات" الأمريكية