قال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، إن المعارضة "الهدامة" تتمثل فى جبهة الإنقاذ ومن تحالف معها، مؤكداً أنها نجحت فى تقليل شعبية الإسلاميين، خاصة الإخوان منهم، وربما تهييج بعض الناس ضدهم، وذلك باستغلال أخطائهم ثم تحميلهم كل الأثقال والأعباء التى خلفها النظام القديم وفترة ما بعد الثورة، وأخيراً بتعطيل أى محاولة للرئيس والحكومة لتسيير الأمور فى البلاد، فضلاً عن إهدار مشروعية أى قرار لهما بمقاطعته و"التشغيب" عليه. وتابع "سعيد"، عبر تدوينة له على "الصفحة الرسمية للجبهة السلفية" على "فيس بوك"، أن المعارضة عجزت عن استغلال انحدار شعبية الإسلاميين لصالحها بزيادة قواعدها، كما عجزت عن تقديم أى رؤية أو مشروع حقيقى بديل فيما عدا بعض الحركات البهلوانية الفاشلة التى لا تدوم طويلاً، مثل عمل دستور بديل وبرلمان بديل وحكومة بديلة ومجلس رئاسى بديل وربما وطن بديل فى النهاية. وأضاف "سعيد"، أن جبهة الإنقاذ تعاملت تعاملاً صفرياً مع نظام الرئيس وحزب الأغلبية، بمعنى أنها تريد إسقاط كل شىء للحصول عليه كاملاً، فإما كل شىء أو لا شىء، وهى مقامرة حدية فإن لم تقدر، ولن تقدر إن شاء الله، على ذلك فقد تركت الجمل بما حمل للرئيس وحزبه ليتفردوا بكل شىء وهى هدية تاريخية بلا شك، قائلا إنه لا يدرى حقاً هل يصب ذلك فى مصلحة الوطن أم لا؟ وأن هناك أمورًا أخرى سكت عنها لأنه لا يريد أن يكون ناصحاً لهم فليست هذه وظيفته فقد تركها لقوم آخرين. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل