أكد السفير علي العشيري، مساعد وزير الخارجية لشؤون المصريين بالخارج، الأربعاء، إن وزارة الخارجية تعمل على تسوية ملفات المصريين الأمنين المحتجزين بالسجون السعودية، مشيرا إلى وصول عددهم إلى 11 مسجونا فقط، إضافة إلى الإفراج عن 13 سجينا مصريا في تبوك، وأن قضية المحامي والناشط، أحمد الجيزاوي، لازالت رهن القضاء. وقال "العشيري"، خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقب انعقاد اللجنة القنصلية المصرية السعودية على مدار اليومين الماضيين، أن الجانبين المصري والسعودي يتابعان قضية العمال المصريين المعتصمين بالسفارة المصرية في الرياض.
وتابع: "نثمن مبادرة خادم الحرمين بتقنين أوضاع الوافدين إلى المملكة، وطالبنا تسهيل الإجراءات للاستفادة القصوى من المصريين العاملين بالسعودية".
وأوضح مساعد وزير الخارجية، أنه تم بحث ملف المسجونين المصريين, ولمسنا تحرك إيجابى من الجانب السعودي لإنهاء ملف المسجونين الآمنيين، والذي يبلغ عددهم 11 مسجونا فقط، وأصدرت تعليمات من وزير الداخلية السعودي بمناسبة انعقاد اللجنة القنصلية المشتركة بإعفاء 13 مسجونا مصريا في تبوك بعد قضائهم ثلاثة أرباع المدة المحكوم عليهم بها.