أظهرت دراسة صادرة حديثاً عن "مركز التحكّم والوقاية من الأمراض" في أمريكا أن الهرمونات التي يفرزها الجسم، عند الشعور بالتوتر أو الضغط العصبي، تكسب جسم الإنسان زيادة في وزنه. وأرجع الباحثون السبب إلى العوارض التي تصيب الجسم عند الشعور بالتوتر أو الخطر، مثل ارتفاع ضغط الدم وانتقال الأوكسجين من الجزء العلوي من الجسم إلى الجزء السفلي منه، حيث يحفز الغدتين الكظريتين على إفراز الأدرينالين والكورتيزول (هرموني التوتر) في مجرى الدم. وتزيد هذه الاستجابة الحيوية من مستويات الدهون والسكر وأنسولين الدم في الجسم، استعداداً لتلبية الاحتياجات الإضافيّة من الطاقة. وتجدر الإشارة إلى أن زيادة الوزن نتيجةً للتوتر لا ترتبط بتاتاً بزيادة تناول السعرات الحرارية أو انخفاض في النشاط البدني.