اتهم ائتلاف شباب الثورة المجلس العسكرى باشعال مصر كلها ووضعها على شفا حرب أهلية، مؤكدًا ان العسكرى قابل المسيرة السلمية للاقباط امام ماسبيرو، بالرصاص الحي وجنازير المدرعات التي دهست المواطنين المصريين في مذبحة لم تحدث في أعنف مواجهات الثورة - موقعة الجمل -على أيدي رجال مبارك من المرتزقة والبلطجية ووصلت بهم الوحشية لإلقاء الجثث في النيل مداراة لجريمتهم حسبما ذكر بيان الائتلاف على صفحتهم على الفيس بوك. كما ندد ائتلاف شباب الثورة بالإعلام الحكومي حيث وصفه بممارسة دوره المعهود في طمس الحقائق وقلب الأدوار ليصبح الجلاد ضحية، ويصبح الضحايا مجرمين، وأضاف أن مرتزقة العسكر في جهاز الإعلام الحكومي لم يكتفوا بهذا بل وصل بهم الأمر إلى استعداء الشعب على المسيحيين ودعوة "المواطنيين الشرفاء" إلى الدفاع عن الجيش في محاولة مفضوحة لتحويل المجزرة العسكرية إلى حدث طائفي، مما نتج عنه تحرك مجموعات مسلحة بالأسلحة البيضاء في قلب القاهرة لمطاردة المتظاهرين المصابيين ومحاولة الاعتداء على المستشفي الذي نقل إليه ضحايا هذه المذبحة، بل وصل الأمر لحدوث توترات في محافظات أخرى مثل قنا والإسكندرية. وطالب البيان بالعمل على حد وإنهاء سلطة المجلس العسكري الذي فشل - عن عمد - في إدارة المرحلة الانتقالية ويدفعها من سيئ إلى أسوأ، وأن تأتي حكومة انتقالية جديدة مطلقة الصلاحيات تقوم بمحاكمة كل المتورطين في مذبحة ماسبيرو بدءاً من اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكري، ومحافظ أسوان مفجر الأزمة، ووزير الإعلام المحرض والمضلل أسامة هيكل، وكل من اشترك في التحريض ضد المتظاهرين، وتطهير الإعلام الحكومي من كل المتورطين في خداع المواطنيين وتزييف الحقيقة، وإلغاء وزارة الإعلام، وتحويل المؤسسات الإعلامية القومية (إذاعة وتليفزيون وصحافة) إلى مؤسسات إعلامية مستقلة تعمل تحت رقابة شعبية ودون تدخل حكومي. وحل مشاكل المواطنين المسيحيين والاستجابة إلى مطالبهم العادلة باصدار قانون موحد لبناء دور العبادة، وتغليظ عقوبات انتهاك حرمة دور العبادة، والجدية في محاكمة كل المتورطين في اعتداءات سابقة. وفي سياق متصل أعلن ائتلاف شباب الثورة عن مؤتمر صحفى يعقده غداً الخميسالساعة 12 ظهرا، بمقر جريدة التحرير ردا على بيان المجلس العسكرى بشأن مذبحة ماسبيرو. ويتضمن المؤتمر عرضًا لفيديوهات تؤكد حقيقة ما حدث وروايات شهود العيان وأهالى الشهداء، كما يشارك فى المؤتمر عدد من القوى والمجموعات السياسية، منها شباب العدالة والحرية - اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة - ائتلاف ثورة اللوتس - ائتلاف شباب الثورة - حركة المصرى الحر - حزب التحالف الشعبى الاشتراكى - الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى - حزب العمال الديمقراطى - الاشتراكيون الثوريون - وغيرهم من المجموعات والاحزاب كما يشارك المهندس كمال خليل والاستاذ خالد على مدير المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ود.ماجدة عدلى مديرة مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسى لضحايا العنف وغيرهم فى المؤتمر.