ذكرت فضائية "العربية" أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أعد فريقًا للاغتيالات بالتعاون مع وحدة خاصة في فيلق القدس - التابعة للحرس الثوري - مهمتها تنفيذ اغتيالات في الخارج لمعارضين إيرانيين بارزين وشخصيات إعلامية وسياسية وعربية وأجنبية. وقالت مصادر للعربية إن نجاد - وبعد أزمته الأخيرة مع الأصوليين والمرشد علي خامنئي في إيران - اقترح في اجتماع خاص مع المرشد أن تعود إيران مجددًا إلى تنفيذ اغتيالات في الخارج لقلب الطاولة على محاولات تغيير النظام في ظل اندلاع الثورات العربية التي باتت تقلق كثيرًا المرشد خامنئي، ومحاولاته لاحتوائها بإطلاق اسم "الصحوة الإسلامية" عليها واعتبارها استلهمت من الثورة الإسلامية الإيرانية. وذكرت المصادر أن وحدة الاغتيالات الخاصة بفيلق القدس تبنت تحريك خلايا خاصة منتشرة في العالم، وتجنيد متطوعين جدد لتنفيذ اغتيالات في الخارج في حال تكثفت الضغوط على سوريا - الحليف الاستراتيجي لإيران - لتغيير نظام بشار الأسد.