علّق عشرات العاملين ببنك الدم في أسوان اعتصامهم الذي استمر لمدة يوم واحد بعد تدخل الحاكم العسكري بالمحافظة، الذى وعدهم بتحقيق مطالبهم خلال عشرة أيام. كان العاملون وعددهم حوالي 35 قد اعتصموا مطالبين بتثبيتهم ورفع رواتبهم، وزيادة الحوافز لتصل إلى 400% أسوة بباقي المراكز الطبية المتخصصة، وطالبوا أيضًا بسرعة معالجة مبنى بنك الدم حفاظًا على أرواحهم، حيث يعاني المبنى من وجود مياه جوفية في البدروم مما يمثل خطورة شديدة تهدد بسقوطه، خاصة بعد تصدع عدد من أعمدته الخرسانية. وأشار العاملون إلى أنهم أضربوا عن العمل منذ حوالي شهرين، ووعدهم المسؤولون بتحقيق مطالبهم ولكن لم يتحقق شيء حتى الآن، وأكدوا أن سير العمل داخل بنك الدم لم يتأثر بالاعتصام حفاظًا على أرواح وصحة المرضي. وعلى صعيد متصل، جدد العشرات من العاملين المؤقتين بإسعاف أسوان اعتصامهم، وقام عدد كبير منهم بالإضراب عن العمل بسبب تجاهل المسؤولين في وزارة الصحة وهيئة الإسعاف المصرية لتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة بتثبيتهم، مؤكدين أنهم استنفدوا الوسائل المشروعة كافة للمطالبة بحقوقهم أو تحسين أحوالهم المعيشية، لافتين إلى أنه على الرغم من تدخل اللواء مصطفى السيد - محافظ أسوان - لدى وزير الصحة لرفع مطالبهم وتوصيل صوتهم، فإن عدم رد المسؤولين في الصحة أدى إلى حالة من الاحتقان التي وصلت إلى تجمع ممثلين من العاملين المؤقتين كافة بمراكز ومدن المحافظة.