قال عبد الرؤوف قطب رئيس الاتحاد المصرى للتأمين ورئيس الاتحاد الأفروأسيوى إن الاتحاد طلب من الجهات المعنية المتمثلة فى الهيئة العامة للرقابة المالية بإصدار بيان تقر فيه أن هذه الأحداث هى شغب وليس ثورة ، مثلما حدث فى تونس عندما أصدر المشرع مرسوما نص على أن الأحداث فى تونس شغب وألزم بها شركات التأمين وإعادة التأمين، كما أنه عندما قرر الاتحاد المصرى للتأمين أن تقوم الشركات بسداد التعويضات باعتبارها أحداث شغب كانت الهيئة طرفا فيها. وأضاف أن المؤتمرال 22 للاتحاد الأفروأسيوى لم يتعرض لهذا الأزمة ، ولكن حدثت نقاشات على هامش المؤتمر للتنسيق بين شركات التأمين وشركات الإعادة حول توصيف الأحداث على أنها شغب وليس ثورة سياسية. وأشار إلى أنه يأمل أن تطبق توصيات المؤتمر المتمثلة فى دعم قطاع التأمين وأواصر التعاون بين شركات التأمين وإعادة التأمين فى قارتى آسيا وأفريقيا ، بالإضافة إلى دراسة المستجدات على الساحة الاقتصادية وتطوير منتجات شركات التأمين بالقارة الأفريقية حتى تتوافق مع هذه المستجدات من خلال تقديم منتجات تناسب هذه الأخطار ومنها مخاطر العنف السياسى. وطالب بتطوير صناعة التأمين من خلال الاستفادة من الخبرات السابقة للأسواق العالمية.