استمعت لإعادة نشر لفيديو أ.نادر بكار 9/2/2013 يتحدث فيه عن الجزية وتراجع عن التصريح الذي خانه التعبير فيه ونشر بتاريخ 16/12/2011 أى منذ فترة فما الداعي لإعادة تداول هذا المقطع .. ورغم أنني كنت اتمنى ان يوضح نادر بكار التخريج الشرعى للحالة الحالية وكيف ان الوضع الحالي لا يسمح بالكلام عن الجزية كما قال علمائنا الكرام في نفس المداخلة وألا يستخدم التعبير الذي ذكر, لكن نادر بكار لم يسعفه الوقت للتفصيل حينئذ وأعتذر عن التعبير قائلا قد خانني التعبير وقال أخطأت خطأ فادحا وهذا يحسب له وذكر التخريج الشرعى بالتفصيل المطلوب في لقاءات تالية ولكن لازال يخرج له هذا الجزء المقتطع من الفيديو ودون ذكر التخريج الشرعي أو الإعتذار عن التعبير غير المستساغ... ولكنى أطالب جميع القوى التى تنتقد هذا الكلام أن تعلن رأيها في هذا الموضوع بصراحة ووضوح أمام الجميع لأنه وللأسف بعض التيارات الإسلامية تمارس الإزدواجية ....وتعطي خطابا مزدوجا ... فتخاطب العالم الخارجي والتيارات المدنية بخطاب يصبح أمامه خطاب التيار السلفي - الذي يطالب بتطبيق الشريعة والتمسك بالسنة والهوية الإسلامية - خطابا مغاليا شديد التطرف ... وهم في غاية الإنفتاح والوسطية. وخطابا آخر موجه للتيار الإسلامي وخاصة السلفي أو المتدين يشعرك كأنهم هم حماة العقيدة والمدافعين عن الإسلام والمطالبين بتطبيق الشريعة. وأحيانا يقوموا بدفع آخرين (مشايخ ، إعلاميين ، لجان إكترونية) إن لم يستطيعوا أن يصرحوا هم بهذا الدور فيما أسميه أنا "حرب بالوكالة" والتي يقوم بها بعض هؤلاء المستخدمين بطيبة وحسن نية أحيانا والبعض الآخر بعلم وتوزيع أدوار وسوء قصد أحيانا أخرى... أقول هذا حتى لا يغتر البعض أو يحزن الآخرين لشدة ما ينال نادر بكار ويكال له... واتلقى وعدك يا نادر لأنك تعبر عن رأيك ورأي الحزب الذي تمثله بصراحة ووضوح وبلا ازدواجية ...أعانك الله http://www.youtube.com/watch?v=vTU0H3qr29I http://www.youtube.com/watch?v=LWJ-t-io9cE ------------ نقلا عن الصفحة الشخصية لمستشار رئيس الجمهورية السابق على "فيس بوك"