طرد متظاهرو التحرير طاقم التليفيزيون المصرى الذى تواجد فى الميدان لتغطية أحداث "مليونية استرداد الثورة" .واتهموا التليفيزيون المصرى بالإنحياز للمجلس العسكرى والعداءالتمثيلى للنظام القديم . وعدم تغطية المليونيات الوطنية بما يتناسب وقيمتها فى تاريخ مصر . يذكر أن التليفيزيون المصرى تجاهل خلال الساعات الاولى من ساعات اليوم تغطية المليونية وبث برامج عادية ، فيما تجاهلت القنوات الخاصة أى إشارة لأحداث اليوم بإستثناء قناة 25 يناير التى تابعت الأحداث منذ ما قبل صلاة الجمعة .كما احتج متظاهرون بالتحرير على وجود قناه "السى بى سى بميدان التحرير"، لتغطية جمعه استرداد الثورة واشتبكوا مع أفراد طاقمها لإبعادهم من الميدان، كما رفعت صور عدد من "فلول الإعلام"- كما أسموهم - على رأسهم رئيس تحرير "الأخبار" ورئيس مجلس إدارتها ورئيس تحرير "المصور" ووضع متظاهرون لافتة كبيرة أمام مجمع التحرير تحمل نصف وجه مبارك والنصف الآخر للمشير محمد حسين طنطاوي - للإشارة إلى أنهما شخص واحد - وحولهما وبجانبها لافتة تطالب بإقالة ومحاسبة المستشار جودت الملط - رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات - ونائبه لتسترهم على جرائم الفساد في عصر مبارك. الشاعر عبد الرحمن يوسف تدخل للسماح لطاقم القناة بالدخول موجهًا شتائم بعضها ناب، معتبرًا أن منع القنوات الفضائية من تغطية المظاهرات يمثل مزايدة ثورية.. يذكر أن عبد الرحمن يوسف يقدم أحد البرامج على قناة "السى بى سى". وفي الاسكندرية طرد المتظاهرون أمام المنطقة الشمالية العسكرية , كاميرات قناة الحياة الفضائية , لبثها وقائع مزيفة وغير حقيقيةوسمع أحد المتظاهرين مراسلة قناه الحياة وهى تقول ان الأعداد لم تتعد ألف متظاهر وهو على عكس الحقيقة , بأن عددهم وصل الى ال 10 الاف شخص. من جانبها قامت قناة الجزيرة مباشر مصر بنشر مقطع فيديو لمظاهرة قديمة ونسبتها الى جمعة استرداد الثورة وظهر في الفيديو المصور عدد كبير من المتظاهريين يقفون امام مسجد الهلالي بمدينة اسيوط ويقومون بالهتاف ضد المجلس العسكري. محاولة لطرد cbc من الميدان وهجوم على "فلول الإعلام فى التحرير"