أفصحت مصادر إخوانية عن رفض الجماعة الحصول على 12 مليار دولار دعمًا من إيران، والحصول على البترول بتخفيض يقدر بنحو 50٪، مقابل إعادة العلاقات بين البلدين، خشية هجوم الرأي العام، والتيار السلفى. وقالت المصادر إن "تخوف الجماعة من الحديث عن نشر التشيع فى مصر كان عائقا أمام قبول العرض الإيرانى، الذى كان سيسهم كثيرا فى حل الأزمة الاقتصادية، واستخدام الجماعة إيران كورقة ضغط على الدول الخليجية، التى تقف عائقا ضد نظام الإخوان". وأضافت - بحسب "المصرى اليوم" - أن الهجوم السلفى المستمر على الجماعة كان أهم البنود التى جعلت الجماعة ترفض العرض. وتابعت المصادر: "هناك محاولات من قبل المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، لإقناع السلفيين بضرورة التعاون مع الجانب الإيرانى اقتصاديًا". من جانبه، نفى المهندس شريف هدارة، الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للبترول، وجود عرض رسمى من إيران لمصر لشراء البترول.