حمل الدكتورعبد القوى خليفة -وزيرمرافق مياه الشرب والصرف الصحي- الأهالي سبب تأخر تنفيذ مشروعات الصرف الصحي في بعض القرى، وقال إن الدولة تواجه مشكلات عند تنفيذ مشروعات الصرف الصحي بالقرى حيث يعترض عدد من الأهالي على مد الخطوط أوإنشاء محطات الرفع أو المعالجة ولذلك بحثت الوزارة تشكيل لجان شعبية من الشباب في القرى التي يتم فيها تنفيذ هذه المشروعات بحيث تكون هذه اللجان مسئولة عن حل أى مشكلات مع المواطنين حتى يمكن تنفيذ هذه المشروعات دون عوائق. وأضاف أمام لجنة الإسكان والمجتمعات العمرانية بمجلس الشورى برئاسة الدكتور عبد العظيم أبو عيشة اليوم أنه تم إنشاء شركات للتشغيل والصيانة تغطى كل المحافظات تطبيقًا لسياسة اللامركزية الجديدة لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، مشيرًا إلى أن هذه السياسة سوف تخدم نحو 42 مليون مواطن ليس لديهم صرف صحى على مستوى 2296 قرية في أنحاء الجمهورية. وأشار إلى أن تنفيذ هذه المشروعات يحتاج إلى 80 مليار جنيه مما يتطلب معه مشاركة واسعة من المجتمع المدنى، كما أن الدولة تشجع هذه الاتجاه موضحًا أن جمعية مصر الخير برئاسة الدكتور علي جمعة -مفتى الجمهورية السابق- في مقدمة الجمعيات التى تعمل في هذا الصدد. وأوضح عبد القوى أن الدولة أنشأت 370 محطة لمعالجة مياه الصرف بينما هناك 600 محطة أخرى يندرجوا تحت خطة الإنشاء وهم في حاجة إلى اعتمادات مالية لا تستطيع ميزانية الدولة توفيرها وتحتاج إلى مشاركة المجتمع المدنى . وفي نفس السياق كشفت الدكتورة أوليفيا الشافعى -ممثلة وزارة الصحة- عن أن بعض الجمعيات الأهلية التى تقوم بإنشاء محطات أو وحدات لتكرير المياه ليست عليها رقابة آمنة لأنها إما أن تزيد من معدل تلوث المياه أو تعمل على انتزاع الأملاح الحيوية اللازمة لصحة الانسان الأمر الذى يجعل هذه المياه غير صالحة للاستخدام الآدمى .