توقعت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية عدم حدوث تقدم ملموس خلال لقاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى وقت لاحق اليوم - الأربعاء - بشأن حدوث تغير فى الموقف الفلسطينى الذى يطالب الأممالمتحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو الأمر الذى تعارضه واشنطن وتهدد باستخدام الفيتو فى حالة التصويت على المشروع الفلسطينى فى مجلس الأمن. وأشارت القناة الروسية - فى تعليق لها اليوم - إلى تأكيد البيت الأبيض على لقاء الرئيس الأمريكى وعباس على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد لقاء رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو. ونقلت "روسيا اليوم" عن بن رودز - نائب مستشار الأمن القومى الأمريكى - قوله للصحفيين: "إنه خلال لقاء الإسرائيليين والفلسطينيين سيكون بوسع الرئيس (أوباما) الإفصاح مباشرة عن اعتقاده بعدم جدوى التقدم إلى الأممالمتحدة (لطلب عضوية دولة فلسطين)". وأشارت "روسيا اليوم" إلى تأكيد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أنه من حق الفلسطينيين طلب عضوية الأممالمتحدة، وأنه يتعين على الولاياتالمتحدة عدم الوقوف أمام طموحات أى دولة. وقال لافروف "نعتقد أنه سيكون من الأفضل الجلوس أولاً إلى مائدة التفاوض، غير أن كلا الطرفين غير مستعد لذلك، حيث لايوجد هناك اتفاق بينهما"، موضحا أن "موسكو تعتقد أنه لا يتعين على المرء حرمان الإدارة الفلسطينية من حق التقدم إلى مجلس الأمن الدولى لطلب العضوية للدولة الفلسطينية". وأعادت القناة الروسية إلى الأذهان تصريحات الرئيس الأمريكى باراك أوباما العام الماضى التى أعرب خلالها عن أمله فى قيام دولة فلسطينية ذات سيادة بحلول عام 2011، ومع ذلك فإن أوباما يتراجع عن موقفه ويهدد باستخدام حق النقض - الفيتو- لعرقلة تحقيق آمال الفلسطينيين.