قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الفلسطينيين يستحقون دولة ولكن هذا الأمر لايمكن أن يتحقق إلا من خلال المحادثات مع إسرائيل. وأضاف في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس إنه مقتنع بأن السلام لايتحقق بالبيانات والقرارات في الأممالمتحدة. ويتعين علي الفلسطينيين والإسرائيليين الاتفاق علي القضايا محل الخلاف مثل الحدود والأمن واللاجئين والقدس. وفي محاولة أخيرة لتأجيل الحلم الفلسطيني بالاعتراف بالدولة الفلسطينية, اجتمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما فجر اليوم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإثناء الفلسطينيين عن خطتهم للتوجه إلي مجلس الأمن الدولي للحصول علي عضوية كاملة في الأممالمتحدة, وهي الخطوة التي ترفضها الولاياتالمتحدة, وتهدد باستخدام حق النقض الفيتو ضدها في المجلس. وفي الوقت الذي اشتعلت فيه الحرب الدبلوماسية في نيويورك وسط مساع إسرائيلية مكثفة لإحباط الحلم الفلسطيني.