* العرب والعالم * البداية يسود تعتيم إعلامي في اليونان اليوم الثلاثاء قبل 24 ساعة من الاضراب العام المقرر في أنحاء البلاد، والذي من شأنه أن يصيب الخدمات ووسائل النقل بالشلل. ويحتج العاملون في قطاع الإعلام على سلسلة من خفض الوظائف في الهيئات الإخبارية في أعقاب تطبيق إجراءات تقشف. ولن يتم تقديم نشرات إخبارية، تليفزيونية أو إذاعية، ولا تحديث المواقع الإلكترونية الإخبارية، ولن يتم نشر صحف أو مجلات حتى بعد غد الخميس. وانتقد المتحدث باسم الحكومة سيموس كيديكوجلو تنظيم الإضراب يوم زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند لاثينا، وقال "يريدون إفساد الزيارة بعدم تغطيتها ". وقالت قناة "إن إي تي" الحكومية إنها ستغطي مراسم وصول اولاند، ولكن بشكل مقتضب. وكان في اليونان حتى عهد قريب 11 قناة تلفزيونية و71 محطة إذاعية وأكثر من 22 صحيفة وطنية والعديد من المجلات الأسبوعية والشهرية. ولكن الأزمة المالية التي بدأت عام 2010 أدت إلى تسريح أكثر من 30 بالمئة من الصحفيين. وتوقفت الكثير من الصحف اليومية مثل ابوجيفماتيني والصحف الاقتصادية والمالية الأسبوعية، كوزموس تو ابنديتي أو انفستورز وورلد عن النشر. وتطالب نقابة الصحفيين بإبرام عقود عمل جماعية جديدة بعدما أكد العاملون في المحطات التلفزيونية والإذاعية الخاصة إنهم يتعرضون لضغط لاعادة التفاوض بشأن العقود، مع خفض الرواتب بما يصل إلى 30 بالمئة. ودعت نقابتان رئيسيتان، عامة وخاصة، إلى الإضراب واسع النطاق غدا الأربعاء، مما أدى إلى إلغاء رحلات القطارات والعبارات في أنحاء البلاد. كما ستغلق ادارات الضرائب والبلدية والمدارس أبوابها، في حين تعمل المستشفيات بأطقم الطوارئ . Tags: * اليونان * تعتيم إعلامي * إضراب عام * رفض التقشف مصدر الخبر : البداية