تجددت الاشتباكات مرة أخري في محيط فندق سميراميس، بعد فترة هدوء نسبي، حيث تبادل مثيرو الشغب الرشق بالحجارة في مواجهة الشرطة في ميدان سيمون بوليفار. وقام عدد من الصبية تتراوح أعمارهم بين 10 حتي 17 عامًا، بمساعدة أفراد الشرطة في رشق مثيري الشغب بالحجارة، ويردون عليهم برجاجات المولوتوف، وتسود حالة من الكر والفر بين الجانبين. وقال شهود عيان إن أرض الميدان امتلأت بفوارغ طلقات الخرطوش الذي انهمر عليهم أمس، نتيجة الاشتباكات الحامية بين الجانبين، وأضاف الشهود أن الذين يشاركون قوات الشرطة، هم أبناء أصحاب المراكب المرابطة علي نهر النيل بالمنطقة.